حصري – الامارات تدفع شخصيات من مديريات الساحل الغربي لاعلان مجلس انتقالي لادارة مديرتاتهم تمهيدا لاعلان محافظة جديدة تضم مديريات من تعز ولحج والحديدة
يمنات – خاص
تجري شخصيات اجتماعية موالية للامارات من مديريات الساحل الغربي، ترتيبات لاعلان مجلس لادارة تلك المديريات.
و سيقتصر المجلس المجلس عند تشكيله على مديرات ساحل تعز، و قد يضاف له شخصيات من مديرة الخوخة المجاورة و التابعة لمحافظة الحديدة.
و حصل “يمنات” على معلومات أن قيادة القوات الاماراتية بـ”عدن” تدفع تلك الشخصيات لاعلان المجلس، بهدف فصل مديريات الساحل عن باقي مديريات محافظة تعز.
و أفاد مصادر سياسية ان الامارات ستتخذ من اعلان المجلس مبرر لاعلان تلك المديريات مع مديريات ساحلية أخرى من محافظة لحج و مديرية الخوخة محافظة مستقلة، عن طريق حكومة هادي، في اطار مشروع تم التفاهم حوله بشكل أولي.
و حسب المصادر فإن ضغوط تمارسها “أبو ظبي” على حكومة هادي، بهدف اعلان مديريات المخا و ذو باب و موزع و الوازعية من محافظة تعز و مديريتي رأس المضاربة و طور الباحة من محافظة لحج و مديرية الخوخة من محافظة الحديدة، اضافة إلى جزيرة “ميون” محافظة جديدة تحت اسم محافظة “باب المندب”.
و أشارت المصادر ان الامارات ستسعى عقب اعلان المحافظة إلى قصر العمليات العسكرية في الساحل الغربي على المديريات التي ما تزال تحت سيطرة أنصار الله و الجيش المساند لهم.
و طبقا للمصادر يلتقي ضباط في قيادة القوات الاماراتية بعدن منذ أكثر من “5” أشهر بشخصيات موالية لهم من تلك المديريات بهدف الترتيب لاعلان مجلس انتقالي لادارة مديريات الساحل الجنوبي الغربي للبحر الأحمر، تمهيدا لفصل تلك المديريات عن محافظات تعز و الحديدة و لحج، و فرض ذلك كأمر واقع لاعلان المحافظة الجديدة.
يأتي ذلك في وقت شرعت فيه الامارات بانشاء قاعدة عسكرية في جزيرة ميون و أخرى في ساحل ذو باب و ثالثة في ميناء المخا.
و تفيد مصادر مطلعة ان الامارات تسعى إلى الوصول إلى مديرية الخوخة، التابعة لمحافظة الحديدة، بهدف تأمين القاعدة العسكرية التي أنشأتها في ميناء المخا التاريخي.
و كان “يمنات” كشف بداية يوليو/تموز الماضي عن ضغوط اماراتية على “هادي” لاعلان محافظة باب المندب من عدد من مديرات الساحل الغربي وجزر في البحر الأحمر.
للمزيد
انفراد – ضغوط اماراتية لاعلان محافظة جديدة في الساحل الغربي لليمن
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا